التقوى: الصدق في التقوى

لا يتجلى الصدق في التقوى حين يتجلى إلا عندما يستوي عند العبد تقاه في سره ونجواه. وقد قال المصطفى لمعاذ (اتق الله حيثما كنت). وإلى هذا المعنى يشير قوله تعالى (وَٱتَّقُواْ ٱللَّهَ ٱلَّذِى تَسَاءلُونَ بِهِ وَٱلأَرْحَامَ إِنَّ ٱللَّهَ كَانَ عَلَيْكُمْ رَقِيباً) [النساء:1].
وما المراقبة إلا علم القلب بقرب الرب. ومن كلام الشافعي “رحمه الله” (أعز الأشياء ثلاثة: الجود من قلة، والورع في الخلوة، وكلمة الحق عند من يرجى أو يخاف).
ومن وصايا بعض الواعظين (أوصيك بتقوى الله الذي هو نجيك في سريرتك، ورقيبك في علانيتك، فاجعل الله من بالك على كل حال؛ في ليلك ونهارك، وخف الله بقدر قربه منك وقدرته عليك).

شاهد أيضاً

رسول الله فينا.. حي في قلوبنا

مقطع فيديو قصير، تحدث فيه سيدنا الشيخ حسني حسن الشريف عن معنى الآية الكريمة (واعلموا …