الحالم إن حق له أن يحلم

الحالم إن حق له أن يحلم

أما من دعوة صادقة لدين الله تجنبنا هذا الانفجار الداخلي لمجتمعاتنا ؟
أما من دعوة صادقة للإسلام فقط الإسلام تجمع شتاتنا وتوحد كلمتنا؟
أما من دعوة صادقة تتجاوز الطائفة والمذهب والتنظيم والفرقة والمدرسة والماضي والتاريخ والجغرافيا وتسوقنا إلى الله لنيل رضاه، فقط رضاه؟
أما من دعوة صادقة للإسلام توقف شلال الشتائم واللفة السوقية السائدة بين اتباع الدين الواحد؟
أما من دعوة صادقة لدين الله تعلمنا أدب الحوار مع الآخر على نهج الكتاب والسنة غرضه عرض الإسلام لذات الإسلام بعيدًا عن المصالح والتجييش والسياسة والمصالح ودوافع النفس الأمارة؟
أما من دعوة صادقة لدين الله تعلم الناس الدين وتدفعهم نحو ربهم وتترك حسابهم لله دون تدخل من بشر؟
أما من دعوة صادقة لله تشير ولو على استحياء الى ان الله يحب خلقه وكتب على نفسه الرحمة التي وسعت كل شيء؟
أما من دعوة صادقة لدين الله تجعلنا نقدس ذات الله العلية وكلماته القدسية بدلا من تقديس شخوص وكلمات البشر؟
أما من دعوة صادقة لدين الله تستنبط لنا من أحكام الله السابقة فقها يناسب زماننا كما فعل الفقهاء في السابق عندما تغير الزمان واختلفت الأحكام؟
أما من دعوة صادقة لدين الله تجمع قوتنا لمواجهة عدو واحد احتل الديار والمقدسات، وهو سبب كل ما نحن فيه من خبل وجنون وفرقة وجهل وتخلف وحروب وسطلان ولخمة؟
الحالم إن حق له أن يحلم.

شاهد أيضاً

سيدنا الشيخ حسني الشريف

سمى نفسه الودود

سمى الله نفسه ” الودود ” وليس “المحب”، والفرق بينهما هو أن الحب حالة قلبية …