لا تخف أنت ممنوح

يَا ابْنَ الرُّوحِ، لا تَخَفْ أَنْتَ ممنوح

جِدَّ فِي المَسِيرِ تُصْبِحُ لَكَ الأسْرَارُ عَائِدَةٌ، وَافْنَ فِي الحُبِّ تَكُنْ لَكَ الحَيَاةُ خَالِدَةً، فَالعُمْرُ يَذْهَبُ، وَالأوْقَاتُ تُنْهَبُ، وَالأمْرُ بِأَعْمَالِكَ السُّوءِ وَاضِحٌ، كَأَنَّكَ أَعْمَى وَأَصَمُّ عَنِ النَّصَائِح، فَيَا لِهَذَاَ العَارِ مِنْ عار، اسْتَعْبَدَتْكَ الدُّنْيَا وَأَهْلُ الإخْلاصِ أَحْرَارٌ، فَمَا رَجَعَ مَنْ رَجَعَ إلا بِمُرَاقَبَةِ الأغيَار، وَمَا وَصَلَ مَنْ وَصَلَ إلا بِرَفْضِ الآثَار، فَإِلَى مَتَى أَنْتَ فِي قَطِيعَةٍ، بِخَيَالاتٍ كَسَرَابٍ بِقِيعةٍ.

الشيخ عبد الرحمن حسين الشريف الأول

شاهد أيضاً

حكم سيدنا الشيخ المؤسس

وُفِّقْتَ لِلسَّداد

يَا ابْنَ الرُّوحِ وَالفُؤادِ، وُفِّقْتَ لِلسَّداد ليسَ العَجَبُ مِنْ شَخْصٍ اعْتَرَفَ بالتَّقْصيرِ وَالجَهْلِ، وَبَكَى عَلَى …