إني نصوح

يَا ابْنَ الرُّوحِ، إنّي نصوح

قَلْبُكَ عَنْ الْمَحْبُوبِ غَائِبٌ، وَبِالرَّأفَةِ يُنَادِي هَلْ مِنْ تَائِبٍ هَلْ مِنْ آيِبٍ، وَأَنْتَ مَشْغُولٌ بِالهَوَى، مَفْتُونٌ بِالمُنَى، وَوَاقِفٌ مَعَ مَا تُوقِنُ أَنَّ عُقْبَاهُ الفَنَا، وَتَطْلُبُ مِنَ الله المَوَاهِبَ، وَحِفْظَكَ مِنَ الوُقُوعِ فِي المَصَائِب، هَذَا أَمْرٌ مِنَ العَجَائِب، وَأَمَلُكَ فِيهِ خَائِبٌ، فَانْهَضْ لِهِمَّتِكَ عَنْ هَذَا الانْحِطَاط، وَتَدَارَكْ مَا وَقَعَ مِنْكَ مِنَ التَّفْرِيطِ وَالإفْرَاطِ وَالزَمْ التَّفْسيرَ لِيَهونَ لَكَ العَسِيرُ.

الشيخ عبد الرحمن حسين الشريف الأول

شاهد أيضاً

حكم سيدنا الشيخ المؤسس

وُفِّقْتَ لِلسَّداد

يَا ابْنَ الرُّوحِ وَالفُؤادِ، وُفِّقْتَ لِلسَّداد ليسَ العَجَبُ مِنْ شَخْصٍ اعْتَرَفَ بالتَّقْصيرِ وَالجَهْلِ، وَبَكَى عَلَى …