بَلغْتَ الرَّشَاد

يَا ابْنَ الرُّوحِ والفُؤَادِ، بَلغْتَ الرَّشَاد

المحبَّةُ عَروسٌ، مَهْرُهَا الأَرْواحُ والنُّفُوسُ. إذَا لزِمْتَهَا يَا مَحْرُوسُ، انَقَادَتْ لَكَ القُلوبُ وَطَأْطَأَتْ لَكَ الرُّؤوسُ. وَأَمّا مَنْ غَرَّتْهُ أَمَانِيهِ وَاشْتَهَى أَنْ يُمْدَحَ بِمَا لَيْسَ فِيهِ، كَانَ أمَرُهُ مَعْكُوسَاً، وَفِعْلُهُ بِهَذَا الشَّأْنِ مَنْكُوسَاً. فَلا تَكُنْ كَمَنْ الْتَبَسَ عَلَيهِ الحَالُ، فعَمِلَ بِالمَعَاصِي فِي صُورَةِ امْتِثَالٍ، فأتْعَبَ نَفْسَهُ بِمَا لا فَائِدَةَ فيهِ، وَأَنَا مِنْهُمْ إِذ الإِنَاءُ نَاضِحٌ بِمَا فِيهِ.

الشيخ عبد الرحمن حسين الشريف الأول

شاهد أيضاً

حكم سيدنا الشيخ المؤسس

وُفِّقْتَ لِلسَّداد

يَا ابْنَ الرُّوحِ وَالفُؤادِ، وُفِّقْتَ لِلسَّداد ليسَ العَجَبُ مِنْ شَخْصٍ اعْتَرَفَ بالتَّقْصيرِ وَالجَهْلِ، وَبَكَى عَلَى …